مسيحيو (عجلون؛ إربد؛ شرقي الأردن) يؤيدون (المؤتمر الإسلامي) في العام 1932 ________________________ _ التاريخ؛ 7_8_1932 _ المؤتمر الإسلامي العام (1931)؛ المؤتمر الإسلامي العام هو مؤتمر إسلامي دعا إليه مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني وعقد في القدس سنة 1931، بهدف إثارة اهتمام الرأي العام الإسلامي العالمي بقضية فلسطين وتأليف جبهة إسلامية قوية في مواجهة الصهيونية العالمية وانحياز العالم الغربي ـ وعلى رأسه بريطانيا آنذاك ـ للفكرة الصهيونية. _ لاقت الفكرة موافقة الزعيم الهندي شوكت علي، وبدأت الاستعدادات الحثيثة لعقد المؤتمر قبل أشهر من انعقاده، وتألفت لجنة تحضيرية للدعوة وتهيئة أسباب نجاح المؤتمر، وفي منتصف أكتوبر 1931، أرسلت الدعوات باسم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومفتي الديار القدسية إلى عدد من رجالات العرب والمسلمين من زعماء سياسيين ورجال دين وعلماء وأدباء، في مصر والعراق وسورية ولبنان ووجزيرة العرب وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والهند وجاوة وماليزيا وإيران وأفغان وسيلان وتركيا وتركستان والبشناق في يوغسلافيا، وجاء في نص الدعوة أن الهدف من المؤتمر هو "البحث في حالة المسلمين الحاضرة، وفي صيانة الأماكن المقدسة الإسلامية من الأيادي الممتدة إليها الطامعة بها، وفي شؤون أخرى تهم المسلمين جميعا"، وحدد مكان وموعد المؤتمر في جوار المسجد الأقصى في ليلة الإسراء في 27 رجب سنة 1350 هـ، الموافق 7 ديسمبر 1931 م، ولم تتضمن الدعوة جدولا محددا بالمسائل التي ستبحث في المؤتمر إلا التأكيد على الطابع الإسلامي البحت للمؤتمر.

Source - المصدر : التاريخ الأردني
Pinterest Twitter Google

>