كانت ولادة المعلم عبد الله العطيوي في العام الأخير من العقد قبل الأخير من القرن التاسع عشر، فقد ولد في مدينة الطفيلة عام 1889، وقد نشأ في بيت والده الوجيه سالم العطيوي، وكان سالم العطيوي ميسور الحال، وصاحب مكانة اجتماعية ورسمية كبيرة داخل الطفيلة وخارجها، وكان صاحب ريادة في رئاسة بلدية الطفيلة عام 1914، بعد أن كان يقوم بمهامها محصل ضرائب عثماني، فلم يقدم للطفيلة وبقدر ما أخذ منها، فقد سير نتاجها وجهد بنيها لصالح الأتراك الاتحاديين، الذين غالوا في فرض الضرائب والتنكيل بالناس، وكان سالم العطيوي متفتحاً وصاحب علم ومعرفة، ومدركاً لأهمية العلم في نهوض الأمة وتحررها، لذا عمل على توفير فرصة تلقي العلم لابنه عبد الله، رغم قلة عدد المدارس وبعدها

Source - المصدر : مشاركة من أعضاء الصفحة
Pinterest Twitter Google

>