حكايةُ التلفيق (المؤابيّة)؛ مِن (شابيرا) إلى (باركلي) ..!؟ (نقش حجر ميشع؛ شرقيّ الأردنّ؛ 1868م، عمود التزوير العبريّ الكتابيّ الثالث ..!) (عملية التزوير العبريّة الصهيونية الكبرى والمعقّدة، لتاريخ الكتابة في المشرق العربيّ) ________________________ شخصيّاً، أشكّ في حجر ميشع نفسه، وفي أصالته، وفي حكاية اكتشافه وحرقه، وما تلاها من أحداث، وغيرها. ونظرة واحدة على النسخة الأصلية الموجودة في متحف اللوفر ومقارنتها بنسخة طبق الأصل صنعت في العام 1900م وموجودة في المتحف الفلسطيني بالقدس تكفي لبيان الزيف والتزوير من أساسه. أشكّ؛ لأسباب سأذكر بعضها هنا، ولأسباب أخرى موثّقة، ولم يأن أوان نشرها بعد ..! أما ما يهمّنا هنا فهو الحروف وتسميتها بالعبرية، استناداً ورود أسماء؛ ميشع؛ كموش؛ مؤاب؛ عومري، الواردة في التوراة. على الرغم من عدم وجود أي دليل كتابيّ يدل على أن هذه الحروف تحمل أي ارتباط بالعبرية، ناهيك عن دقّة النقش غير المألوفة ..!؟ ________________________ ملاحظات؛ - على الرغم من اعتبارهم لمسلّة ميشع، أو الحجر المؤابي، دليلاً مؤابيّاً من أعدائهم، إلا أنّهم يعتبرونه أوضح وأكمل نصّ كتابيّ على الحروف العبرية القديمة (..!). - لاحظ أنّ أبجدية حجر ميشع (الأردنّ) تتطابق كليّاً مع نقشي أحيرام (لبنان) وحجر بيت جيز (فلسطين) باستثناء الحروف الناقصة في النقشين الأولين. غير أنّ هذا الدليل الكتابيّ يقدّم لهم الحروف الناقصة في الدليل السابق وهي؛ (ج، هـ، ط، ن) ..!؟ - لا حظ مثّلث التوزّع الجغرافي لأماكن اكتشاف النقوش، التي يعتبرونها أدلّة على تطوّر العبرية؛ (جبيل- شمالي لبنان)، (بيت جيز – وسط غربي فلسطين)، (مأدبا – وسط غربي الأردنّ). وكأنّ الهيمنة والنفوذ الثقافي والديني والتجاري العبري كان مسيطراً، في القرن التاسع قبل الميلاد على كل تلك المنطقة، وهو ما تقول التوراة بعكسه تماماً ..!؟ ________________________ حكاية اكتشاف الحجر وملابساته؛ - يحتلّ الحجر المسمى في الأدبيات الغربية «حجر مؤاب» مكانة مركزية بوصفه حجرا يحمل نقشاً كتابيا يتحدث عن أحداثٍ ذات صلة برواياتٍ توراتية. - يقف هذا الحجر الآن، أو شظاياه التي جمعت من حطامه، بجوار طبعة مستنسخة عنه من الورق غير مكتملة، في زاوية من متحف اللوفر الفرنسي منذ أن نقله إليه المستشرق الفرنسي «شارل كليرمون - غانيو» في العام 1873م. - القراءات الأولى لهذا النقش المكتوب بحروف كنعانية وبلغة يسمّيها العلماء الغربيون اسم السامية الغربية، انطلقت من فرضية أنه يتحدث عن حروب بين صاحبه الذي يطلق على نفسه اسم «الملك ميشع» بن الإله كيموش، وبين ملك «إسرائيل» عومري وابنه، وقعت في فلسطين التاريخية، ومن هنا اعتبر الحجر نصا «تاريخيا» يؤكّد المرويات التوراتية. - تُرجم النقش إلى العبرية، ورُسمت جغرافية لإحداثه تتطابق مع المرويات التوراتية كما يفهمها العلماء الغربيون. - وصل التعصّب عند بعضهم مثل « جون د. دافس» في العام 1891م، أنه طعن بمصداقية النقش في المواضع التي ناقضت فيها المرويات التوراتية. - اعتبره (د. أ . س. يهودا) ملفقاً من أساسه. - د.كمال الصليبي في العام «1985» قام بقراءة النقش، وتمكّن بسهولة من كشف أخطاء قراءة اللاهوتيين الغربيين في عدة مواضع لأسماء الأماكن وجغرافيتها، ونقض حتى تسمية الحجر المنسوب إلى ما يسمى «مؤاب» في شرق الأردن حسب فرضياتهم، وأظهر أن أسماء قرى واردة في النقش مثل «ءم يب» و«ديبن» و«هدبء» هي ذاتها القرى المتجاورة في مرتفعات الطائف الحجازية؛ أي «أم الياب» و«والديبان« و «هدبة». إضافة إلى أن هؤلاء اللاهوتيين حذفوا من الترجمة كلمات واضحة الدلالة هي؛ «البقر» و«الماعز» و«الأغنام»، لأنهم أخفقوا في التعرف عليها. ووصل د. الصليبي إلى القول إن حروب صاحب النقش لايمكن أن تفسر جغرافيا في إطار فلسطين وشرق الأردن، بل في إطار غرب الجزيرة العربية، وهو مايتضح من قراءة النقش ذاته قراءة سليمة. - د. تومبسون رفض أن تكون للحجر قيمة كمصدر لدراسة تاريخ ما يسمون «المؤابيين» و«الإسرائيليين»، وانتقد تحت عنوان «نص يثبت صحة نص» عادات البحث الكسولة التي تعيد صياغة روايات القصاص القدماء كبديل عن البحث التاريخي، واعتبر د. تومبسون في نقاش مدقق أن هذا النقش ينتمي إلى تراث القص الأدبي عن ملوك الماضي وتمجيدهم، بما يحفل به هذا التراث عادة من أخيلة ورغبات ومعتقدات أسطورية. ..... اكتشاف الحجر وفق روايات غربية متعدّدة، وكلّها مشكوك في دقّتها - يروي صاحب الاكتشاف الراهب الألماني ـ الفرنسي ف. أ. كلين من ستراسبوغ في مقاطعة الألزاس، أنه خلال رحلته في العام 1868 عبر البلقاء شرق الأردن، نزل برفقة «سطام» ابن شيخ بني صخر «فندي الفايز» ضيفا على قبيلة بني حميدة البدوية وخيامها بالقرب من «ذيبان»، وهناك علم أن حجراً يحمل نقوشاً موجود في خرائب «ذيبان»، وذهب لرؤيته. - وجد أمامه حجرا بازلتيا أسود بطول أربعة أقدام وعرض قدمين، نقشت عليه كتابة. ولأنه غير ذي خبرة بالكتابات الشرقية القديمة، لم يستطع تحديد مدى أهمية الحجر، واكتفى بأخذ قياسات له ورسمه في دفتره وأحصى سطوره «33 سطراً»، واستنسخ بضع كلمات من بضعة سطور عشوائياً. - عندما عاد إلى القدس،مقر عمله كمبعوث من الكنيسة الانكليكانية طيلة عشرين عاماً، أخبر قنصل اتحاد الشمال الألماني المدعو «جي. هـ. بيترمان» باكتشافه بحضور ثلاثة أصدقاء. ولأن القنصل كان خبيرا باللغات الشرقية تبين من الكلمات المستنسخة أهمية الحجر الكبيرة. فقام بالكتابة إلى متحف برلين سائلا إن كان يهمهم أمر شراء الحجر بمبلغ يعادل 400 دولار، فجاءته الموافقة، وعندئذ طلب من أصدقائه الثلاثة كتمان الأمر، إلا أن أحدهم كما عرف فيما بعد كان قد أفشى سره لشخص في الإرسالية اليهودية، هو د. جي. باركلي. وقام هذا من جانبه بإبلاغ المستشرق الفرنسي «كليرمون»، الذي دخل على مسرح الأحداث في منافسة الألمان للحصول على الغنيمة. - اتصل القنصل الألماني بشيخ بني صخر طالبا مساعدته في الحصول على الحجر، إلا أن هذا أخبره أنه لايستطيع مساعدته، إذ لاسلطة له على بدو «ذيبان». فأرسل مدرسا عربيا هو «سابا قعوار» إلى بدو «ذبيان» الذين يعرفهم، وعاد هذا بخبر أنهم رفعوا السعر إلى 4000 دولار. فتحرك القنصل الألماني على صعيد آخر. - كتب القنصل إلى برلين قائلا إن الحجر لايمكن الحصول عليه إلا بمساعدة من السلطات التركية. وببعض من الاتصالات الدبلوماسية حصل السفير الألماني في اسطنبول على رسالة من الصدر الأعظم إلى باشا القدس تفوضه نقل الحجر إلى الألمان، ولكن لأن أراضي شرق الأردن كانت خاضعة لسلطة باشا نابلس، لم يستطع باشا القدس تنفيذ الأمر. - جرت مفاوضات إضافية بين «سابا قعوار» وبدو «ذيبان» تكللت باتفاق مكتوب، إلا أن صعوبة جديدة برزت حين وقف شيخ قبيلة «العدوان» عقبة في الطريق ورفض أن ينقل الحجر عبر أراضي قبيلته، فعاد «سابا» مبعوث الألمان إلى القدس خاوي الوفاض مرة أخرى في نوفمبر 1869 م. - دخل باشا نابلس على الخط بعد حل إشكال الصلاحيات، وطلب من بدو «ذيبان» تسليم الحجر. وجاء الجواب بأن قام هؤلاء بتعريض الحجر لنار حامية ثم صبّوا عليه ماء باردا لتفتيته، إما لكراهيتهم تسليمه لباشا نابلس الذي أغار عليهم في السنة السابقة، أو لأنهم كما يظن بعض الغربيين اعتقدوا أن في الحجر كنزا مخبوءا، أو أن له قيمة سحرية، حين رأوا صراع الغربيين وجهودهم المحمومة للحصول عليه. وتوزعت الشظايا بين الخيام. - من المعتقد حاليّاً أنّ سبب تعقّد أمر الحصول على الحجر جاء بسبب تدخل الفرنسي «كليرمون». فقد قام هذا بإرسال مبعوثين إلى بدو «ذيبان» بعد أن علم بوجود الحجر، وفق رواية المساح العسكري البريطاني «تشارلس وارين»، عن طريق الراهب باركلي في ربيع العام 1869 م. - مِن الذين أرسلهم «كليرمون» خزّاف فلسطيني يدعى «سالم القاري»، وآخر اسمه «يعقوب كرفاسة»، لاستنساخ النقش طباعة بقالب مادة لينة وعرض ثمن أعلى للحجر. حيث حصل الفرنسي على نسخة لسبعة سطور صنعها «القاري»، وعلى نسخة مهلهلة صنعها «يعقوب» على عجل، إذ نشب خلال عملية الطباعة شجار بين أفراد بني حميدة، تضاربوا فيه، فانتزع «يعقوب» قالب الطباعة قبل أن يجف وفر هارباً مع جرح تسببت به طعنة رمح في ساقه. - هذه الطبعة هي التي ستكون دليل «كليرمون» لإعادة تجميع شظايا الحجر التي سعى وراءها، هو والانكليزي وارين، واستطاعا شراءها من البدو بعد أن فقد الألمان اهتمامهم بالحجر، حالما علموا بتحطيمه. - بهذه الطريقة حصل «كليرمون» على قطعتين كبيرتين و18 شظية صغيرة تتضمن 613 حرفا من مايقارب 1000 حرف هي حروف النقش الأصلي، وأضاف إلى مجموعته 18 شظية أخرى تنازل عنها صندوق استكشاف فلسطين البريطاني بعد سنة، فأصبح يمتلك ثلثي النقش الأصلي، أضيفت إليها شظية تبرعت بها «آنة» ابنة عالم يدعى «شولوتمان». وهكذا فإن ما يسمى «حجر مؤاب» الموجود في اللوفر الآن يتكون من ثلثي النقش الأصلي، وثلثه الباقي مجرد صورة مستنسخة. - التنافس الألماني ـ الفرنسي لعب دورا في تعقيد عملية الحصول على الحجر سليماً، فإن هذا التنافس سيلعب دوراً أكبر في حدث أصبح يدعى في تاريخ علم الآثار«تلفيق حضارة كاملة»، أي تلك التي تدعى حضارة «مؤاب». - بدأت هذه الدراما بدخول تاجر عاديات أثرية بولندي على خط الاهتمام بالحجر يدعى «موسىس فلهلم شابيرا» (وسيكون له لاحقاً دور غامض في حكاية تلفيق لفائف من البحر الميّت)، ومساعده الخزاف «سالم القاري». والمعتقد أن هذا التاجرالذي أنشأ دكان عاديات في القدس تبيع عاديات للسواح في العام 1862، كان مشاركا في المفاوضات بين ممثلي الألمان والفرنسيين والبريطانيين خلال تنافسهم للحصول على الحجر. - ما أن انتهى الحجر إلى شظايا بيد الفرنسيين، حتى بدأ «شابيرا» باختلاق عدد هائل من العاديات «المؤابية»! اختلق تماثيل أشخاص من الطين، ورؤوساً بشرية، وأوعية، وقطعا تصور مشاهد جنسية، وكلها تحمل كتابات مستنسخة عن «حجر مؤاب». بل ونظم حملات إلى ما أصبح يعتقد خطأ أنها «أرض مؤاب» حيث كان مساعدوه من البدو يقومون بدفن المزيد من العاديات الأثرية الملفّقة، ثم يصار إلى التنقيب واستخراجها بوصفها «مكتشفات». - بدأ بعض «العلماء» يقيمون على أساس هذه الآثار الملفقة صروح نظريات عن هذه «الحضارة» الجديدة. وبلغ الهوس والتنافس حدّ أن الألمان كانوا أول من اندفع لشراء ما لفّقه «شابيرا» قبل أن يصل إليه منافسوهم الفرنسيون. فاشترى متحف برلين وحده 1700 قطعة «أثرية» بأثمان باهظة، وفعل الأمر نفسه أصحاب مجموعات خاصة، من أمثال العسكري البريطاني «هوراشيو كيتشنر». - سرعان ما بدأ الشكّ يتسرب إلى أذهان عدد من الخبراء، ومنهم الفرنسي «كليرمون»، الذي قام بتحريات خاصة أوصلته إلى استجواب الخزاف «القاري»، وعن طريقه عرف الناس الذين كانوا يزودونه بالطين الذي كان يستخدمه لصناعة آثار «حضارة مؤاب» المزعومة. ونشر «كليرمون» نتائج تحرياته في صحيفة لندنية معلنا أن هذه العاديات التي يبيعها «شابيرا» ملفّقة، وهي النتيجة نفسها التي توصّل إليها علماء آخرون من أمثال «إميل فريدرش كاوتسكي» و«آلبرت سوسن». - دافع الملفق «شابيرا» عن «أصالة» عادياته بضراوة، ثم أضطر للاعتراف بالتلفيق بعد تزايد الأدلة، إلا أنه جعل «سالم القاري» كبش فداء، وزعم أن هذا الأخير هو الذي كان يخدعه، أما هو فهو ضحية بريئة). - واصل هذا الملفق تجارته، وكان آخر ما لفقه لفائف جلدية تحمل نصوصا توراتية قديمة زعم أنه اكتشفها بالقرب من البحر الميت، وعرض بيعها للمتحف البريطاني بمليون جنيه استرليني. إلا أن بعض العلماء قام بفحصها وأعلن أنها قطع ملفّقة، ودخلت قضية هذه اللفائف التاريخ تحت عنوان «فضيحة توراتية». واختفت هذه اللفائف طيلة سنتين، ثم ظهرت في مزاد «سوثبي» حيث بيعت بعشرة جنيهات استرلينية. - انتهى المطاف بهذا الملفق البولندي إلى الانتحار في غرفة فندق من فنادق «روتردام» في العام 1884 م، ولا تزال عادياته الملفّقة موجودة في متاحف ومجموعات خاصة، إلا أنّ من النادر أن يتم عرضها). (المصدر محمد الأسعد وآخرون) .... ملاحظة؛ عند ظهور بورصة شراء نُتف لفائف دير قمران في العام 1947-1951، ظهرت لفائف شابيرا المزورة ثانية في لندن ثم اختفت ..!؟ ________________________ ترجمة مسلّة ميشع؛ 1.أنا. مشع. بن. كمش [..].ملك. مُاب الد 2.يبني | أبي. ملك. على. مُاب. ثلاثين. سنة. وأنا. ملكـ 3.ـت. بعد. أبي | وبنيت. البمت. هذه. لـكمُش. بقرحه. بنـ[..] 4.سرور. لأن. أعانني. من. كل. الملوك. ولأن.أراني. بكل. شانئي | عمر 5.ي. ملك. يسرال. وعذبه. ماب. أيام كثيرة. لأن. كمش. بُغض. بأر 6.ضه | ويخلفه.أبنه. ويقول. أيضاً. هو. أعذب. ماب | بأيامي. قال. كهذا الكلام. 7.وأرى. به. وببيته | ويسرال. باد. باد. للأبد. ويرث. عمري. كل. أر 8.ض. مهدبا | ومكث. بها. أيامه. ونصف. أيام. أبنه.أربعين. سنة. ويثيـ 9.ـبها. كمش. بأيامي | وأبني. بعلمعن. وأصنع. بها. هاشوح. وأبني 10.قريتين | وناس. جد. سكن. أرض. عطرت. ويبني. له. ملك. يـ 11.سرال. عطرت | والتحم. بمدينة. وآخذها | وأذبح. كل. الشعب.من 12.المدينة. ريت. بكمش. ولماب | وأرجعت. من. هناك. ارال. إلاهها. وأسـ 13.ـحبه. لأمام. كمش. بقريت | وأسكن. بها. ناس. شران. وناس 14.محرت | ويقول. لي. كمش. اذهب. خذ. نبه. على. يسرال | وا 15.ذهب. بالليلة. والتحم. بها. من. فجر. السواد. حتى. الظهر. وآخـ 16.ـذها. وأذبح. كلهم. سبعة. آلاف. رجل.[...] وبنـ 17.ـت ،وأماء | لأ ن. لعشتر. كمش. أحرمتها | وأخذ. من. ثمة.ارا 18.لي. يهوه. وأسحب. هم. إلى. أمام. كمش | وملك. يسرال بنى 19.يهص. ويقيم. بها. بالتحامه. بي | ويطرده. كمش. من أمامي | و 20.أخذت. من ماب. مائتي. رجل. كل. فرقتها | وأقودها. ضد. يهص. وأخذتها 21.لضمها. على. ديبن | أنا. بنيت. قرحه. حمى. اليعرن. وحمى 22.العفل | وأنا. بنيت. أبوابها. وأنا. بنيت. أبراجها. وأ 23.نا. بنيت. بيت. الملك. وأنا. صنعت.كِلا. [.....] بقرب 24.المدينة | وبئر. ليس. بقرب.المدينة. قرحه. وأقول. لكل. الشعب:اصنعوا. لـ 25.ـكم. رجل. بئرا. ببيته | وأنا. قطعت. المقطوعات. لقرحه. بأسر 26.ى. يسرال | أنا. بنيت. عرعر. وأنا. صنعت. الطريق. بارنن. و 27.أنا. بنيت. بيت. بمت. لأن. هدم. هي | أنا. بنيت. بصر. لأن. عينـ [...] 28.[...] كبير. ديبن. خمسين. لأن. كل. ديبن. كانت. خاضعة | وأنا. ملكـ 29.ـت. على. المائة. مدينة. التي. ضممتها. على. الأرض | وانا. بنيـ 30.ـت. مهدبا. وبيت. دبلتن. وبنيت. بعلمعن. وأقيم. ثم. النـ[..] 31.[...] ضأن. الأرض | وحورنن. سكن. بها [......] 32.[...] قال. لي. كمش. انزل. فالتحم. بحورنن | وأنزل.[...] 33.[...] وأعادها. كمش. بأيامي. وبقربها. من هناك. عشر. [...] 34.[...] سنة. أربع وأربعين. وأنا. [.........] ............... ملاحظة؛ (مسلة ميشع أو حجر ميشع مسلة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة المؤابية التي ظهرت في وسط الأردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام والتي يخلد فيها انتصاراه على بني إسرائيل في عام 850 ق.م، حيث يعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن. اكتشفت في ذيبان عاصمة المؤابيين في عام 1868 على يد أحد الرهبان الألمان العاملين في القدس وهي محفوظة الآن في متحف اللوفر في باريس. وتتكون المسلة من 34 سطر منقوشة على الحجر البازلتي الأسود، كانت تعرف في القرن التاسع عشر ب"الحجر المؤابي". تبلغ ابعاد المسلة كالتالي : 124 سم ارتفاعا، 71 سم عرضا وعمقا وهي مقوسة من الأعلى). ________________________ ما تذكره التوراة عن ميشع؛ 1) سفر الملوك الثاني 3: 4 وَكَانَ مِيشَعُ مَلِكُ مُوآبَ صَاحِبَ مَوَاشٍ، فَأَدَّى لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ مِئَةَ أَلْفِ خَرُوفٍ وَمِئَةَ أَلْفِ كَبْشٍ بِصُوفِهَا. ________________________ ما تذكره التوراة عن كموش؛ 1) سفر العدد 21: 29 وَيْلٌ لَكَ يَا مُوآبُ. هَلَكْتِ يَا أُمَّةَ كَمُوشَ. قَدْ صَيَّرَ بَنِيهِ هَارِبِينَ وَبَنَاتِهِ فِي السَّبْيِ لِمَلِكِ الأَمُورِيِّينَ سِيحُونَ. 2) سفر القضاة 11: 24 أَلَيْسَ مَا يُمَلِّكُكَ إِيَّاهُ كَمُوشُ إِلهُكَ تَمْتَلِكُ؟ وَجَمِيعُ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ إِلهُنَا مِنْ أَمَامِنَا فَإِيَّاهُمْ نَمْتَلِكُ. 3) سفر الملوك الأول 11: 7 حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. 4) سفر الملوك الأول 11: 33 لأَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَسَجَدُوا لِعَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَلِكَمُوشَ إِلهِ الْمُوآبِيِّينَ، وَلِمَلْكُومَ إِلهِ بَنِي عَمُّونَ، وَلَمْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِي لِيَعْمَلُوا الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيَّ وَفَرَائِضِي وَأَحْكَامِي كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 5) سفر الملوك الثاني 23: 13 وَالْمُرْتَفَعَاتُ الَّتِي قُبَالَةَ أُورُشَلِيمَ، الَّتِي عَنْ يَمِينِ جَبَلِ الْهَلاَكِ، الَّتِي بَنَاهَا سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِعَشْتُورَثَ رَجَاسَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَلِكَمُوشَ رَجَاسَةِ الْمُوآبِيِّينَ، وَلِمَلْكُومَ كَرَاهَةِ بَنِي عَمُّونَ، نَجَّسَهَا الْمَلِكُ. 6) سفر إرميا 48: 7 «فَمِنْ أَجْلِ اتِّكَالِكِ عَلَى أَعْمَالِكِ وَعَلَى خَزَائِنِكِ سَتُؤْخَذِينَ أَنْتِ أَيْضًا، وَيَخْرُجُ كَمُوشُ إِلَى السَّبْيِ، كَهَنَتُهُ ورُؤَسَاؤُهُ مَعًا. 7) سفر إرميا 48: 13 فَيَخْجَلُ مُوآبُ مِنْ كَمُوشَ، كَمَا خَجِلَ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْتِ إِيلَ مُتَّكَلِهِمْ. 8) سفر إرميا 48: 46 وَيْلٌ لَكَ يَا مُوآبُ! بَادَ شَعْبُ كَمُوشَ، لأَنَّ بَنِيكَ قَدْ أُخِذُوا إِلَى السَّبْيِ وَبَنَاتِكَ إِلَى الْجَلاَءِ. _______________________ ما تذكره التوراة عن عمري؛ 2) سفر الملوك الأول 16: 16 فَسَمِعَ الشَّعْبُ النَّازِلُونَ مَنْ يَقُولُ: «قَدْ فَتَنَ زِمْرِي وَقَتَلَ أَيْضًا الْمَلِكَ». فَمَلَّكَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ عُمْرِيَ رَئِيسَ الْجَيْشِ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ فِي الْمَحَلَّةِ. 3) سفر الملوك الأول 16: 17 وَصَعِدَ عُمْرِي وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ مِنْ جِبَّثُونَ وَحَاصَرُوا تِرْصَةَ. 4) سفر الملوك الأول 16: 21 حِينَئِذٍ انْقَسَمَ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُ الشَّعْبِ كَانَ وَرَاءَ تِبْنِي بْنِ جِينَةَ لِتَمْلِيكِهِ، وَنِصْفُهُ وَرَاءَ عُمْرِي. 5) سفر الملوك الأول 16: 22 وَقَوِيَ الشَّعْبُ الَّذِي وَرَاءَ عُمْرِي عَلَى الشَّعْبِ الَّذِي وَرَاءَ تِبْنِي بْنِ جِينَةَ، فَمَاتَ تِبْنِي وَمَلَكَ عُمْرِي. 6) سفر الملوك الأول 16: 23 فِي السَّنَةِ الْوَاحِدَةِ وَالثَّلاَثِينَ لآسَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ عُمْرِي عَلَى إِسْرَائِيلَ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً. مَلَكَ فِي تِرْصَةَ سِتَّ سِنِينَ. 7) سفر الملوك الأول 16: 25 وَعَمِلَ عُمْرِي الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَأَسَاءَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ قَبْلَهُ. 8) سفر الملوك الأول 16: 27 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ عُمْرِي الَّتِي عَمِلَ وَجَبَرُوتُهُ الَّذِي أَبْدَى، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ 9) سفر الملوك الأول 16: 28 وَاضْطَجَعَ عُمْرِي مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي السَّامِرَةِ، وَمَلَكَ أَخْآبُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. 10) سفر الملوك الأول 16: 29 وَأَخْآبُ بْنُ عُمْرِي مَلَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ وَالثَّلاَثِينَ لآسَا مَلِكِ يَهُوذَا، وَمَلَكَ أَخْآبُ بْنُ عُمْرِي عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً. 11) سفر الملوك الأول 16: 30 وَعَمِلَ أَخْآبُ بْنُ عُمْرِي الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ قَبْلَهُ. 12) سفر الملوك الثاني 8: 26 وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 13) سفر أخبار الأيام الأول 7: 8 وَبَنُو بَاكَرَ: زَمِيرَةُ وَيُوعَاشُ وَأَلِيعَزَرُ وَأَلْيُوعِينَايُ وَعُمْرِي وَيَرِيمُوثُ وَأَبِيَّا وَعَنَاثُوثُ وَعَلاَمَثُ. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو بَاكَرَ. 14) سفر أخبار الأيام الأول 9: 4 عُوثَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِبَانِي، مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. 15) سفر أخبار الأيام الأول 27: 18 لِيَهُوذَا: أَلِيهُو مِنْ إِخْوَةِ دَاوُدَ. لِيَسَّاكَرَ: عَمْرِي بْنُ مِيخَائِيلَ. 16) سفر أخبار الأيام الثاني 22: 2 كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي. 17) سفر المزامير 39: 5 هُوَذَا جَعَلْتَ أَيَّامِي أَشْبَارًا، وَعُمْرِي كَلاَ شَيْءَ قُدَّامَكَ. إِنَّمَا نَفْخَةً كُلُّ إِنْسَانٍ قَدْ جُعِلَ. سِلاَهْ. 18) سفر ميخا 6: 16 وَتُحْفَظُ فَرَائِضُ «عُمْرِي» وَجَمِيعُ أَعْمَالِ بَيْتِ «أَخْآبَ»، وَتَسْلُكُونَ بِمَشُورَاتِهِمْ، لِكَيْ أُسَلِّمَكَ لِلْخَرَابِ، وَسُكَّانَهَا لِلصَّفِيرِ، فَتَحْمِلُونَ عَارَ شَعْبِي». _______________________

Source - المصدر : مشاركه من أصدقاء الصفحه
Pinterest Twitter Google

>