أرسلان رمضان بكج ( ابو فريد ) ( المؤرخ – المؤلف – الباحث – المصور) من مواليد عمان سنة 1934 ، تلقى تعليمه في مدارس عمان ونابلس ، التحق بالجيش العربي الاردني 1948 اثناء حرب فلسطين ، كان له شرف الخدمة في الديوان الملكي الهاشمي كاحد افراد الحرس الملكي الشراكسة مدة 18 عاماً ، احيل على التقاعد عام 1975 بناء على طلبهفي عام 1981 الف كتابه الأول ( صور من التراث الاردني الفلسطيني ) عربي – انجليزي – فرنسي في عام 1983 الف كتابه الثاني ( عمان بين الامس واليوم ) عربي – انجليزي , وحصل على درع مدينة عمان تقديرا لهذا المؤلف في عام 1990 الف كتابه الثالث THE LAND OF JORDAN باللغة الاجليزية ويشمل الصور التي التقطها بنفسه لاغلب المناطق السياحية والاثرية في المملكة في عام 1992 الف كتابه الرابع ( طيور الاردن) عربي – انجليزي , وتفرغ لاصدار هذا الكتاب مدة خمس سنوات درس خلالها عن قرب هجرات الطيور البرية الى الاردن مميزا بينها وبين الطيور الابده ( المقيمه) في الاردن في عام 1994 الف كتابه الخامس ( طيور في سماء الاردن ) للاطفال ، أقرت مديرية المناهج في وزارة التربية والتعليم هذين الكتابين لمكتبات المدارس الاساسية والثانوية بجميع المدارس في المملكة في عام 2002 وبمناسبة اختيار الاردن عاصمة للثقافة العربية الف كتابه السادسعمان تاريخ وصور ) بدعم من امانة عمان الكبرى) في عام 2004 اعد كتابه السابع ( الكتاب المصور للمغفور له جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين ) عربي – انجليزي ( حقوق نشره الى الديوان الملكي الهاشمي )في عام 2006 اصدر كتيب (اعلام ورايات الهاشميين ) عربي – انجليزي واصدر بوسترات لهذه الرايات وبوستر للملوك الهاشميين لتوزع في جميع انحاء المملكة في عام 2008 اصدر كتابه الاخير بعنوان ( صور من ذاكرة الاردن ) يتضمن هذا الكتاب صورا نادره عن الاردن لم تنشر من قبل صديق للبيئة قاد عدة حملات لتنظيف البيئة في عدة مواقع من المملكة بدعم من وزارة السياحة والاثار , ورافقه في احدى الحملات سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء ، وكانت هذه الحملة على نفقة سموه الكريم اصدر مائة بطاقة معايدة وبطاقة بريدية عن المواقع الاثرية والسياحية لاهتمام السائح الى الاردن بمثل هذه البطاقات تمكن من جمع 360 كتابا قديما عن الاردن وفلسطين من مكتبات لندن التي تعتني بالكتب القديمة ، ومنها كتبا نادره لم تعرف في الاردن من قبل ، واعاد نشر بعضا منها لاهميتها.من هواة الصيد وقد مارس هذه الهواية فترة طويلة الا انه وفي الاونه الاخيرة اكتشف من الزملاء والصيادين بان صيدهم عشوائي وجائر فيذهبون الى الصيد في الاوقات المحرمة وتداركوا هذا الخطأ الكبير فأسسوا نادي الصيد الملكي وكانت الغاية وضع نظام للصيد لا يتعارض مع اوقات تفريخ الطيور وولادة الحيوانات البرية . وسمي هذا النادي فيما بعد بالجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة يهتم بالتراث الهاشمي العريق ويقتني العديد من هذا التراث وزود متاحفنا الاردنية بمقتنيات هامة لم تعرف من قبل اول من نشر واعاد الى الاذهان تبرع الشريف الحسين بن علي بمبلغ 25الف ليرة ذهبيه لترميم المسجد الاقصى المبارك ونشرتها صحافتنا الاردنية في صفحاتها الاولى , وذلك في اوائل الثمانينات بعد ان اجرى مقابلتين الاولى مع المرحوم الشيخ عبد الحميد السائح والثانية مع المرحوم روحي الخطيب امين القدس الاسبق وتحدثوا بالتفاصيل عن هذا التبرع السخي من الشريف الحسين بن علي وهذه المقابلتين محفوظتين على شريط كاسيت .اقام عدة معارض للصور القديمة من مجموعته الخاصة وصورا للبئية الاردنية من تصويره للبادية الاردنية والقصور الصحراوية القى عدة محاضرات في مؤسساتنا الوطنية وجامعاتنا الاردنية عن طيور الاردن وعمان القديمة مع عرض للشرائح التي بحوزته لمثل هذه الغاية اثنى على كتبه الملوك والرؤساء والامراء العرب والاجانب كان يقوم باعداد كتاببعنوان ( غيض من فيض ) يشمل الكتاب على مجموعة كبيرة من الاقوال المأثورة والطرائف العربية والاجنبية التي دونها المرحوم ارسلان رمضان بكج في دفتره الخاص طيلة نصف قرن وكان لايزال يطمح بتقديم المزيد من الأعمال والانجازات لبلده الأردن الغالي بالرغم بانه دخل بالعقد السابع من العمر (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))

Source - المصدر : مشاركه من أصدقاء الصفحه
Pinterest Twitter Google

>