الملك عبدالله الاول ينام في الرمثا ويتغطى بعباءة الحاج ابو عليقة تمّ التحديث في منذ حوالي 3 أسابيع الملك عبدالله الاول ينام في الرمثا ويتغطى بعباءة الحاج ابو عليقة الذيابات منذ 75 عام قبل اكثر من سبعين عام كانت الرمثا والمنطقة عموما تمر بضروف مختلفة فقد اعتاد البدو في المناطق المجاورة على مهاجمة الزرع فكان ابناء المنطقة يدافعون عن ارضم ومحاصيلهم حتى حدثت عدة غزوات وقتل العديد من الرجال من كلا الطرفين , ثم تم الاتفاق على عقد الصلح بين الطرفين وكان الزعيم الحوراني الشيخ فواز باشا البركات ممثلا للرمثا وكان الشيخ حديثة الخريشة ممثلا للبدو من المناطق المحيطة , فتم الاتفاق على عقد الصلح برعاية الملك عبدالله الاول بن الحسين , على ان يكون الصلح في الرمثا , لانها الجانب المعتدى عليه , نصب ابناء الرمثا بكافة عشائرها المضارب الكبيرة لاستقبال الضيوف وابرام عقد الصلح , ووضعت الخيم في مقابل مدرسة المقداد حاليا والتي كانت هي المبنى الاول لمدرسة الرمثا اظهر ابناء الرمثا كرما وضيافة عز نضيرها ووضعت جرار السمن البلدي على جنبات الطريق اثناء مرور الموكب الملكي ووفود العشائر المشاركة والمباركة للصلح , وذلك كناية عن الكرم والخير الوفير تم عقد الصلح ومباركته , وقد نتناول حديث الصلح في لقاء اخر , لكن في هذة الحلقة سنتحدث عن كرم رمثاوي خالص وعن استجابة ملكية مميزة ففي اثناء جلوس الملك عبدالله بين ابناء عشائر الرمثا ووجهائها انبرى الحاج محمود الحجي ابوعليقة الذيابات وقوام بدعوة الملك عبدالله لتناول الغداء في الرمثا بزيارة خاصة , لان الطعام المقام كان للصلح , واراد الحاج ابو عليقة تكريم الضيف الكبير واظهار كرم ابناء الرمثا ايضا , ولانه كان ميسور الحال فقد بادر الى تلك الدعوة , الملك عبدالله اعلن قبوله الدعوة استجابة لهذا الرمثاوي الكريم , بعد يومين تبلغ الحاج محمود الحجي الذيابات ابو عليقة بأن الملك عبدالله سيأتي لتلبية دعوة الغداء , فرح ابناء الرمثا بتلك الزيارة وكان الحاج ابو عليقة يمتلك منزلا مميزاً مبنياً من الحجر وعند قدوم الملك عبدالله تم استضافته هو والوفد المرافق ووجهاء وابناء الرمثا , وفي ذلك اليوم شعر الملك بالنعاس فأرخى لجسمه العنان على الفراش في ذلك المنزل البهي , فما ان غطت عينا الملك واستسلم للنوم حتى قام الحاج ابو عليقة بتغطية الملك بعباءة جديدة فاخرة لم يرتديها احد من قبل , وكذلك من بعد في هذا التقرير , نرفق صورة العباءة كما نرفق صورة المنزل الذي لازال قائما وبهيا حتى اللحظة الذي تمت استضافة الملك عبدالله الاول فيه وكذلك ارخى لعينيه النوم فيه يفسر الاستاذ احمد ابو عليقة الذيابات هذة الاستجابة الملكية للدعوة فيقول : الاستجابة الملكية تعني القرب من الشعب الذي استشعره الملك , واما النوم فهو الشعور بالامن في هذا البلد اي في الرمثا وبين اهلها فهم اهل خير وامن وامان

Source - المصدر : Wikipedia
Pinterest Twitter Google

>