الشيخ أحمد علوي السقـَّاف.. من الإعدام إلى كرسي قاضي القضاة والوزارة كان الشيخ أحمد علوي السقــَّـاف أحد رجالات مملكة الحجاز الهاشمية التي أسّـسها شريف مكـَّـة الحسين بن علي بعد إعلانه الثورة على الإتحاديين الأتراك وبقي ملكا عليها من 10 كانون ثاني 1916 حتى 2 تشرين أول 1924م، وخلفه الملك علي بن الحسين من 2 تشرين أول 1924 حتى 19كانون أول 1925 م، وشغل السقــَّـاف منصب رئيس ديوان الملك علي بن الحسين طيلة حكمه على مملكة الحجاز، وعندما تمكـَّـن الملك عبد العزيز بن سعود في 8 كانون ثاني 1926 م من الإستيلاء على السلطة ألقى القبض على السقــَّـاف وحكم عليه بالإعدام، ثمَّ استبدل الحكم إلى النفي إلى مدينة عدن في اليمن، فقام الملك فيصل بن الحسين بالتوسط له مع الإنجليز للسماح له بالإلتحاق معه في العراق التي كان قد لجأ إليها الملك علي بن الحسين، وتمَّ ذلك في بداية الثلاثينات من القرن الماضي، ولم يلبث أن قام الأمير المؤسِّـس بدعوته إلى عمَّـان ليشغل منصب قاضي القضاة من تاريخ 1938/9/28 إلى 1944/11/26 ومنصب وزير المعارف ومنصب وزير العدلية في حكومة توفيق أبوالهدى التاجي الفاروقي»أيلول 1938م»، ثمَّ شغل منصب قاضي القضاة ومنصب وزير المعارف في حكومة أبوالهدى»آب 1939م»، ثمَّ شغل المنصبَينِ في حكومة أبوالهدى»أيلول 1940م»، ثمَّ شغل منصبي قاضي القضاة ووزير العدلية في حكومة أبوالهدى»تموز 1941م»، ثمَّ شغل المنصبَينِ في حكومة أبوالهدى»أيار 1943 م»، ثمَّ عُيِّـن رئيساً للديوان الملكي الهاشمي حتى 1947م، ثمَّ عين ولده هاشم بعد ذلك رئيساً للتشريفات وأميناً أول للملك عبد الله.

Source - المصدر : جريدة الدستور
Pinterest Twitter Google

>